1 – ايمانها بواجبها نحو تنمية مجال تصدير الأعشاب والإهتمام منها بشكل عام كواحدة من رواد المجال في مصر.
2 -عرضت المبادره للمشكلات التي تواجه تصديرهذه الأعشاب بمراحلها المختلفه منذ إستلام المنتج وتجهيزه حتى إستلام العميل له بحيث يلقى استحسانه ولا يواجه الرفض من قبل المستورد.
3 – المبادرة هدفت بشكل أساسي إلى تدريب خريجي وطلاب كلية الزراعة وغيرهم من المهتمين بمجال الأعشاب بمختلف أنواعها الطبية والعطرية، وهو ما يساعد على استغلال الكم الكبير من النباتات التي تشتهر بها محافظة الفيوم مما يساعد هؤلاء الشباب على تطبيق الأمور النظرية التي تم دراستها في الكلية بشكل عملي مما يفيدهم ويفيد المجتمع ككل ويساهم فى توفير فرص عمل للشباب.
4- تعاون منها في زيادة نسبة الصادرات المصريه من النباتات الطبيه والعطريه، وحرصها على دعم الإقتصاد الوطني ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وزيادة الدخل القومي من خلال إدخال العملة الأجنبية وهو ما يمكن أن يساعد بالتبعية في زيادة قيمة العملة المصرية فى هذه الفترة التى كانت مصر تمر بها بظروف اقتصادية حاسمة بسبب رفع قيمة الدولار أمام الجنيه المصرى وتعويمه.
5 – حرصها على توفير منتج مصري قادرعلى المنافسة في الأسواق العالمية، ووضعت شعارًا للمنتج يشير الى ما تبنته فى المبادره وهو “منتج مصري بأيد شباب مصر”.
محتوى المبادره
كانت المبادره على مدارثلاثة أيام مكثفة ، تناولت موضوعات مختلف خاصه بتجهيز وتصديرالنباتات الطبية والعطرية على النحو التالي:
اليوم الأول : تضمن مجموعة من المحادثات النظرية عن التصدير وأساسياته، مع شرح شامل لأقسام الشركة ، وطبيعة كل قسم واختصاصه، كما تم تعريف الحاضرين بفكرة وكيفيه إنشاء الشركة وأهم التصريحات والاوراق المطلوبة لذلك.
اليوم الثاني : تضمن تطبيق عملي لتلك الأساسيات من خلال التوجه إلى المزرعة ومشاهدة المنتجات الموجودة هناك ، وإلقاء نظرة على طريقة جمع النباتات بشكل صحيح ثم تجفيفها ثم حملها إلى المحطات والاطلاع على مراحل الانتاج والتجهيز والتعبئة على أرض الواقع .
اليوم الثالث: كان اليوم الأخير للمبادرة وتعرف فيه الحاضرون على مجموعة مختلفة من الحاويات وكيف يتم تحميل تلك الأعشاب بطريقه أمنه بداخلها، كما تم التطرق إلى المشكلات التي يمكن أن تحدث عند تحميل تلك الأعشاب وكيف يمكن التغلب عليها.