لقبت رضوى خليفة بالمرأه الحديدية أوالفولازية لتحملها لهذا المشوار الشاق ، فمن خلال مشوارها وحبها وشغفها لمجال النباتات الطبية والعطرية كانت تسعى دائما لتعليم نفسها بنفسها وخوض التجارب والتكرار والوقوع ثم المقاومه ثم التكرار ثم النجاح وهكذا حتى تتعلم عن تجربة حقيقية أرادت أن تسجل مخاطرها ومميزاتها بنفسها فى كل تجربة مرت بها على أرض الواقع ولن تكتفى بالسماع من الآخرين فهى شخصية عنيده في العمل والتحدى والمثابرة للوصول لهدفها .
كانت رضوى تسعى لتحقيق التنميه المستدامه فى هذا المجال فكانت حريصة للوقوف على آخر المستجدات فى مجال تنمية النباتات الطبية والعطرية فشاركت فى العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في الجامعة وغيرها ، وكانت لا ترد لأحد بابا إذا دعاها لمناقشة أومشاركة فى موضوع ما فى هذا المجال وتنميته وكانت تنادى دوما بأهمية الزراعة العضوية لحمايه صحه المستهلك الأول وهم المصريين لأنهم الأحق بخيرات وطنهم وتقديم منتجات أمنه خاليه من المبيدات اولا قبل تصديرها للمستوردين حول العالم وسن وفرض قوانين صارمة لتصديرالمنتج إليها حرصا منها على سلامة شعبها وحقه فى العيش بصحة جيدة ، فأين نحن من قانون حماية المستهلك فالمواطن المصرى أحق بإهتمام بلده بصحته وذلك بخلو المنتجات من أى أثر متبقى للمبيدات ليحيا حياة آمنة وبيئه نظيفه هو وأبناؤه ، ويجب تطبيق معاقبة صارمة لمن ينتج أو يروج لهذه المبيدات.
وشاركت رضوى أيضا فى مؤتمرات وندوات عديده بكلية الزراعة جامعة الفيوم وخاصة قسم إدارة الأعمال لمناقشة أمور كثيرة تربط الكلية بمجال النباتات الطبية والعطرية وكانت دوما تنادى بأهمية هذا المجال والعمل على تطويره والإهتمام به والوقوف على المشكلات التى يمر بها المصدر والفلاح لما للجامعة من دور بالغ فى دراسة تلك المشكلات ووضعها في دائرة البحث والعمل على وجود حل لها مع الجهات المعنية في الدولة بكل أطرافها .
ومما نادت به الجامعة أيضا ضروره إخراج الأبحاث الخاصة بمجال النباتات الطبية والعطرية من الأدراج ودعوة المعنيين بها مثل المزارعين والمصدرين عند مناقشه الرسائل او فى اجتماعاتهم الذين هم أطراف أساسىة فى هذه الأبحاث ، للوقوف على آخر المستجدات التى تمت من خلال دور البحث العلمى فى التحقق ونشر ماتوصل إليه حتى يتثنى للجميع الربط بين الكوادر المعنية في الدولة وإحداث تفاعل وتناغم متبادل بين البحث والتطبيق لننهض جميعا بهذا القطاع ونتجنب المشكلات التي تواجهه ، وهذا واجبنا تجاه مجتمعنا ووطننا العزيز.
وشاركت أيضا بدعوة من الجامعات فى مؤتمرات التوظيف وغيرها التى كانت تتطرح فيها أفكارا للجامعة وللطلاب وحث الطالب علي إيجاد مكانة تحديد هدف له منذ السنة الأولى في الجامعة ولا ينتظر لحين التخرج ليبدأ هدفه ، ويجب عليه متابعة هدفه وتطويره وبمجرد تخرجه يكون حاملا لمشروع سعى لاتقانه طيلة سنوات الجامعة، ليكون فردا نافعا لنفسه ولا يكون عبئا على مجتمعه ومشاركا فى بناء وطنه لا ينتظر وظيفة من الدولة
علي سبيل المثال:
1-جريده الاهرام الزراعى العدد 701 لسنه 2017 موثق
http://agri.ahram.org.eg/PDF/20170415/index.html
2-جريده الاهرام الفرنسى العدد 1188فى 2017
3- برنامج 90 دقيقه لمعتز الدمرداش (مرفق الفيديو)