بالطبع لم تبدأ حياتها هكذا، ولكن قصة نجاحها الفعلية بدأت مع عام 2001م.
تدرجت رضوى السلم الوظيفي داخل مجموعة مختلفة من القطاعات وحلمت وقتها أن تلتحق بمكان تفرغ فيه طاقتها الكامنة ويكون لها شأنا يوما ما ، إلى أن أنتهي بها المطاف في مجال النباتات العطرية والطبية، وكان بداية لزراعة والدها تلك النباتات في أرضه فى عام 2006م ، في هذا الوقت كانت رضوى قد عرض عليها وظيفة سكرتيرة داخل واحدة من الشركات الشهيرة العاملة في مجال تصدير النباتات الطبية والعطرية في الفيوم لتبدأ فى تحقيق هدفها الاول.
وفى الفترة من منتصف عام 2008م إلى منتصف 2009م إنتقلت لتلعب دورهام كأستشاري لبعض شركات التصدير للنباتات الطبية والعطرية من خلال الخبرات السابقة التى أكتسبتها لتدريب الموظفين الجدد على جميع الجوانب الإدارية من مستندات وتسويق وشحن وفن التعامل مع العملاء والحصول على شهادات الجوده العالميه ,والاشتراطات الدوليه للتصدير, وكل ما يخص الشركات إداريا.
وفى نفس التوقيت كانت تعمل فى مجال تنمية المجتمع فى إحدى الجمعيات الخيرية إيمانا منها بدور الفرد تجاه مجتمعه.
وأعتبرت رضوى أن هذه الفترة أفضل الفترات فترة فى مشوارها العملى رغم صعوبتها والمهام الشاقة التى قامت بها على عاتقها الشخصى حيث أكملت بذلك هدفها الثالث بالصبر والإجتهاد وإثبات قدراتها وتفريغ طاقتها التى كانت كامنة وجعلتها ملموسة على أرض الواقع.
وتقول رضوى أنها مدينة حتى الآن لصاحب هذه الشركة بكل الإحترام للسماح لها وتركها تفرغ كل طاقتها الكامنة وخبراتها ، لأنه بالطبع كان صاحب عقل حكيم واثقا أنه عائداعليه بالمكاسب أيضا .
وظلت فى العمل بالانتاج حتى يوليو2011م حيث حصولها علي عرض من شركه أمريكية ذات فرع فى إيطاليا والآخر فى الصين لتمثل رضوى فرعها الرابع فى مصر ليتحقق بذلك هدفها الرابع مما دعاها لتأسيس شركه لابرام عقود الوكاله وسميت ملينيم هيرب نسبه للشركه الام وذلك فى اغسطس 2011م،وبعد مرور السنوات من العمل بكفاءه واجتهاد حيث إن من شروط الوكالة عدم السماح سوى بالعمل معها فقط لأنها تمثل الشركة الأم حول العالم فتعاملت رضوى مع الوضع بحكمة شديدة كى تحافظ على كيان وكالتها وتاريخها المشرف معها حتى تاريخنا هذا .
لآن يسجل التاريخ حدث جديد لهدفها الخامس ولمسيرة الكفاح وهو يوليو عام 2021م بعد حصولها على درجه الماجستير فى إداره الاعمال حيث شهد عهد جديد يحمل 16 عاما قد مضي من خبرات مشوارها العملى لتعيد بذلك رونقها وتألقها وحريتها وتقدم لمجالها وعملائها كل ما هو جديد من خلال شركتها رضوامنتا لتصديرالنباتات الطبيه والعطريه ،اسم بنى من الكفاح وبناء إسم عريق عملت له بكل ضميروإخلاص وأمانة ليكبرأسمها بسمعة حسنة ويكون في مصاف الناجحين فى ريادة الأعمال حول العالم .
ووضعت رضوي خطتها لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية فى مجال تصديرالنباتات الطبية والعطرية من خلال شركتها رضوامنتا .. دعونا نرتقبها ونتابع مشوارها لأنها حتما لاتحكى عن أحلامها مقدما بل تجتهد وتحققه على أرض الواقع ثم تخرجه إلى النور بعد أن تتاكد من دراسته ومدي فائدته للمجتمع وللوطن.
وبينما هى تكتب هدفها الخامس وتسرده لكم ، لم تتنازل عن الهدف السادس ،والسابع….. ألخ ..فقد أخذت رضوي عهدا على نفسها أنها لم تنكسرأبدا ولن يتحكم في حياتها إلا قدرالله سبحانه فقط فهى تعشق مجال عملها وتري من حق نفسها عليها أن تفكر، وما دامت تنبض الروح فيها لن تتنازل عن تحقيق أى حلم هى تؤمن به مهما حدث…. فهى تنظر لنفسها الآن بعد عشر سنوات قادمة أين هى ستكون من الآن ، فدعونا ننظرسويا للقادم منها لنكتب عبرالزمان سرد جديد لما ستحققه من إنجازات في مشوارها الطويل وندعوا لها بمزيد من التقدم والرقى لتكون خير فخرلكل إمرأة مصرية.
وفى آخر كل حلم وصلت له كانت تنظر لسنوات عمرها أين ذهبت ؟ لكي تعيد ترتيب أفكارها حسب أولوياتها المطلوبة طبقا لكل مرحلة تمر بها ويشرد ذهنها ويبتسم وجهها سعادة بما وصلت إليه وما جنته من ثمار طيبة وعمل مخلص لإثبات الذات وعدم اليأس والإستسلام لأى ظروف مرت بها كى تصل لما هى عليه اليوم بفضل الله ورضا الوالدين وإحترامها وتقديرها لحب العمل وقدسيته .
الجانب التعليمى
حصلت علي العديد من تدريبات حاسب آلى وتنميه بشريه ومدرب إعداد قاده TOT .
لم تتوقف طموحات رضوى عند هذا الحد فبجانب عملها استمرت في الدراسة وتم الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمالMBA من كليه التجاره جامعه بنى سويف فى يوليو 2021م وحاليا تدرس دكتوراه فى إداره الأعمال DBA فى نفس الجامعه. https://www.bsu.edu.eg/
خبرات العمل
صفاتها وعلاقتها بالعمل
تعتبر رضوى خليفة من أكثر الشخصيات التي تقدر الوقت وتحترمه فهى ملتزمة مع الجميع بالمواعيد المحدده حتى إنها تعمل كثيرا تحت ضغوط حتى تلتزم بالوقت المحدد مع عملائها ، وهذا ليس فقط على الصعيد العملي ولكن حتى في الحياة الخاصة فهى مرتبة ومنظمة لحد كبير.
رسالة الى عظيمات مستقبل مصر
الضغوط المستمرة عليك ممكن تخليك ماتحلميش على أدك ,علشان توصلى لازم ماتخافيش تحلمي ويبقي حلمك كبير، كل ما الحلم هيكبر كل ما هتعرفي اكتر علشان توصلي
خالص تحياتى الى عظيمات مصر الذى يقف لهن العالم احتراما وتقديرا